نقيب القراء: لا علاقة لنا بالموضوع .. ولا يمكننا أن نتدخل فيه
أجور “القراء” .. “فرح” ولا عزاء الأسعار المبالغ فيها تشعل “السوشيال ميديا”
كتبت ـ ثناء القطيفى
تداول الآلاف من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي قيمة وأجر بعض القراء بالاسماء والصور خلال الساعة الماضية وتساءل الكثيرون هل هذا حقهم أم متاجرة بكلام الله؟! ويعرض “ “الاسماء وقيمة الأجور التى انتشرت على الميديا واراء بعض المذاهب فى ذلك.
من المعتاد أن يحدد القارئ قيمة الأجر الذى يتقاضاه ولصاحب العزاء أن يتمم التعاقد معه أو يتفاوض فى الأجر ، واذا رأى أن المبلغ باهظا فله أن يرفض ويبحث عن غيره”.
قال مصدر مسؤول ، إن الأجر يختلف بالنسبة لمحافظات الوجه البحري عن الصعيد أو المناطق الحدودية، مشيرا إلى أن هناك بعض القراء لديهم وحدة صوت خاصة بهم، ويكون لها حساب مختلف عن أجر القارئ.
وأشار المصدر أن محافظات الوجه البحري هي الأكثر استعانة بنجوم التلاوة الحاليين، عن محافظات الصعيد، خاصة وأن محافظات الوجة البحرى تقيم سرادقات عزاء ضخمة لكثرة المعزين.
ولفت المتعهد أن الأجر يتم بالاتفاق بين أصحاب العزاء والمقرئ وتحدث مناقشات بينهم، من الممكن أن تؤتي ثمارها ويقوم المقرئ بخفض جزءا من أجره، مشيرا إلى أنه تعامل مع العديد من القراء وكان يقوم بإعطاء أجرهم بنفسه.
ونوه المتعهد أن الغالبية العظمى تبحث عن القارئ الأشهر صاحب الشعبية الكبرى دون النظر إلى كونه عضوا بنقابة القراء أم لا، أو اعتماده بالإذاعة من عدمه.
وقال المتعهد إن أسعار إحياء العزاءات لأشهر القراء هي على النحو التالي:- الشيخ محمود الشحات 100 ألف جنيه في وجه بحري – و150 ألفا لمحافظات الصعيد
– ويوجد حساب خاص للساوند سيستم.-
الدكتور أحمد نعينع – 80 ألفا.
الشيخ حلمي الجمل – 80 ألفا
الشيخ محمود القزاز – 80 ألف في الشرقية والدلتا – و100 ألف بالصعيد.
القارئ ممدوح عامر يتراوح آجره من 60 إلى 70 ألفا.
الشيخ عبدالفتاح الطاروطي – 50 إلى 60 ألفا.
الشيخ حجاج الهنداوي – 50 ألفا.
الشيخ محمد يحي الشرقاوي – 50 ألفا.
الشيخ محمود علي حسن من 40 إلى 50 ألفا.
الشيخ محمود صابر من 40 إلى 50 ألفا.
الشيخ محمود الخشت – 40 ألفا.
الشيخ المحمدى بحيري عبدالفتاح – 40 ألفا.
الشيخ أحمد عوض أبو فيوض من 35 إلى 50 ألفا
– الشيخ عبدالناصر حرك من 35 إلى 50 ألفا.
وأضاف الشيخ محمد حشاد نقيب القراء شيخ عموم المقارئ المصرية، إن النقابة ليس لها علاقة بالأجر الذي يتقاضاه المقرئين نظير إحياء سرادقات العزاء، مشيرا إلى أن الأمر يكون بالاتفاق بين أصحاب العزاء والمقرئ
وأكد حشاد أن النقابة لا تحدد أجور المقرئين، وإنما هو اتفاق يتم بين المقرئ وأصحاب العزاء، ولا تستطيع النقابة أن تتدخل في هذا الأمر طالما تم بالاتفاق
راي الائمه فى قراءة القرآن بالعزاء
فذهب الحنفية والحنابلة إلى المنع واستدلوا بأدلة منها:
عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل المسجد فإذا فيه قوم يقرؤون القرآن فقال: “اقرأوا القرآن، وابتغوا به وجه الله من قبل أن يأتي قوم يقيمونه إقامة القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه” رواه أحمد وأبو داود، وحسنه الألباني.
وذهب المالكية والشافعية واستدلوا بأدلة منها: عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إن أحق ما أخذتم عليه أجراً كتاب الله” رواه البخاري.